القاهرة _ اليوم التالي
أجرى وزير المالية والتخطيط الإقتصادي السوداني جبريل إبراهيم، مباحثات مع رجال الأعمال السودانيين في القاهرة حول الأوضاع العامة للأعمال التجارية في القطاع الخاص والتأثيرات المُصاحبة منذ بداية الحرب في السودان أبريل المنصرم.
وطرح رجال الأعمال السودانيين عُدة مسائل وتحديات تواجه الأعمال التجارية من أهمها انسياب عمليات الصادرات السودانية والتأثيرات التي صاحبت التراجع الحاد في تصدير عدد من السلع.
وقدم رجال الأعمال مقترحات لتسهيل عمليات الصادر وما يمكن عمله من قبل الدولة ممثلة في وزارة المالية، البنك المركزي والبنوك التجارية لمساعدة المُصدرين وإزالة العقبات الماثلة أمام قطاع الصادر .
وتطرقت المباحثات إلى قطاع الصناعة الذي تضرر ضرراً مباشراً بسبب القصف والسرقة لمعظم المصانع بالخرطوم .
قال عدد من أصحاب المصانع أنهم نقلوا مصانعهم للخارج أو بصدد نقل مصانعهم للخارج .
وقدموا شرح كامل للوزير عن حجم الأضرار الناجمة عن الحرب في قطاع الصناعة و التأثيرات السلبية على الاقتصاد ككُل و كيفية تدارك الأزمة عبر التنسيق المشترك مع وزارة المالية و دعم الدولة للمحافظة على ما تبقى من القطاع.
وقطع جبريل بأهمية دور رجال الأعمال السودانيين في المرحلة الحالية والدور المنوط بهم في المستقبل لتعزيز الاستقرار الاقتصادي .
ووعد بالنظر في الطرح الذي تناوله الاجتماع في عدد من المسائل ذات الصلة بالقطاع الخاص، وقال إن الدولة ستدعم القطاع الخاص بقوة من خلال إزالة كافة العقبات أمام الصادر والوارد و بطبيعة الحال الصناعات السودانية.
وتعهد الوزير بمعالجة مسألة الرسوم المفروضة على الصناعات السودانية خارج السودان.
