مقاومة مدني تكشف حقيقة تقدم الجيش من عدة محاور لتحرير الجزيرة

الجزيرة – اليوم التالي

اتهمت لجان مقاومة مدني بولاية الجزيرة وسط البلاد، قوات الدعم السريع بمواصلة الانتهاكات على المواطنين والمدنيين بالقرى الآمنة في ولاية الجزيرة “عبر النهب والسلب والاغتصاب والابتزاز وانتهاك حقوق الإنسان وإذلاله وارتكاب جرائم الحرب من عناصر مليشيا الجنجويد وبمعاونة ضعاف النفوس ومن لا ضمير ولا وازع أخلاقيا لهم”.

وقالت في بيان أن كل “الانتهاكات التي مورست من قبل مليشيا الدعم السريع في جميع قرى ومدن ولاية الجزيرة موثقة ومرصودة لدينا”، ولن تسقط بالتقادم ولن تذهب طي النسيان.

ونفى البيان ما وصفها بشائعة تقدم قوات الجيش والأجهزة النظامية لتحرير ولاية الجزيرة من عدة محاور، حيث لا صحة لما يتم تداوله عن أي عملية تقدم للجيش تجاه ولاية الجزيرة، وأضاف “بالأمس القريب حدثت مجزرة أم جريس، وتلاها اقتحام قريتي البرياب والربوة، من قبل مرتزقة مليشيا الجنجويد وخلفت هذه الاقتحامات والهجوم عددا من الضحايا والمصابين في صفوف الأهالي والمدنيين”.

وتابع البيان، الآن يعيش مواطنو ولاية الجزيرة في ظل ظروف معقدة غير إنسانية، ومع انعدام كامل لوسائل ومسهلات الحياة الأساسية من عدم توفر العلاج والأكل والشرب والمواصلات، وانقطاع للتيار الكهربائي في أغلب الولاية مع استمرار انقطاع شبكات الاتصال المختلفة مما ينذر بشبح المجاعة في أكبر منطقة إنتاج زراعي وأرض لأكبر مشروع زراعي في أفريقيا والشرق الأوسط.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب