الخرطوم: اليوم التالي
قال وزير التجارة الأسبق مدني عباس مدني إنّ شرعيّة أيّة سلطةٍ مكانها الداخل، وأضاف في تدوينة علي فيسبوك” من يمنحها الشعب ، والشعب السوداني لن يمنح سوي غضبه وثورته على قادة الانقلاب.
مردفاً: كان البشير يستجدي الاعتراف من الخارج علي الرغم من عنترياته الزائفة ، وبطولاته الوهميّة ، حتي كان مجرّد ذهابه وعودته من محفلٍ إقليميٍّ أو دوليٍّ تستدعي من جوقة المريدين ، الذين هم مريدو قادة الانقلاب، أيضاً حرق البخور ودقّ الطبول وتسيير مواكب الفرح بذهاب قائدهم وعودته بسلام.
وتابع: ما حَكَّ جلد الشعب مثل ظفره ، ونظر العالم للسودان باحترام وتأييد هو نتاج( ايد الشعب وشديده) ، نضاله وصبره ، قريباً سيعلم قادة الانقلاب أن مكرهم وتدبيرهم لن يجدي شيئا ، سيذهبون كما ذهب غيرهم وسيبقى الشعب وسيحقّق أحلامه مدفوعة الثمن مقدّماً بدماء أبنائه وتضحياتهم “.