بورتسودان _ اليوم التالي
شدد رئيس المجلس السيادي، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، على أن من يريد ايقاف الحرب فعليه أن يتحدث مع المتمردين الذين يهاجمون المدنيين ويرتكبون الجرائم والانتهاكات.
وقال البرهان خلال لقائه الوفد الإعلامي السوداني المصري ببورتسودات اليوم :إن ممليشيا الدعم السريع إلى زوال وعازمون على إنهاء التمرد سلماً أو حرباً.
وقطع بأن الشعب لن يقبل بأي دور عسكري أو سياسي للمليشيا المتمردة.
وجدد تمسكه بمنبر جدة بقوله “لا تراجع عن تنفيذ إعلان جدة كاملاً”.
وكشف البرهان أن أمريكا استجابت لواحد من مطالبهم بعقد لقاء بين الحكومة السودانية وممثلي الوساطة لمناقشة تنفيذ إعلان جدة.
وأضاف “لن نقبل بفتح مفاوضات جديدة واذا كان الوسطاء جادون فليقنعوا المليشيا الالتزام بإعلان جدة”.
ونوه إلى أم المليشيا لم تلتزم بقرار مجلس الأمن بشأن إنهاء حصار الفاشر وعدم قصف المدنيين لإثبات جدية التمرد وحسن نواياه.
وكشف البرهان عن مشاورات مستمرة بشأن تشكيل الحكومة وقال “ندرس تقليص عدد الوزارات ووضع شركاء السلام ومجلس السيادة وتعديل الوثيقة الدستورية”.
و أوضح البرهان أن السودان قدم مقترحه ورؤيته بشأن تنفيذ الاتفاق وتم تحديد برنامج محدد بجدول زمني وتم تسليمه لوزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان والمبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم بيرييلو، لآفتا إلى أن المقترح تتضمن خروج قوات الدعم السريع من العاصمة الخرطوم ومدن إقليم دارفور وولاية الجزيرة.
ونوه إلى أن مقترح الحكومة السودانية حدد آلية المراقبة على الأرض لتنفيذ الاتفاق تتألف من بعض دول الجوار.
وكشف البرهان أن المليشيا المتمردة اعترضت على وجود بعض الدول في آلية المراقبة مثل مصر وجنوب السودان، وتابع : “كما حددنا أعداد القوات ومناطق انتشارها.
و أوضح البرهان أنه أبلغ رئيس الإمارات بحجم دعمهم للمليشيا المتمردة عسكريا ودبلوماسيا واعلاميا.
وتابع “قلت لرئيس الامارات بأن قرار وقف الحرب في يدك وذلك بإصدار أوامر إلى حميدتي بوقف قتل السودانيين، ووعد بمعالجة الأمر ولكن لم يحدث شيء”.
و كشف البرهان عن ضبطهم لوثائق فضحت قائد ثاني المليشيا عبد الرحيم دقلو بأنه يشرف على تنظيم العطاوة للقتال تحت مظلته وأخرى عن خطتهم لاستمرار الدعم السريع قوة موازية وبديلاً للجيش.
