بورتسودان _ رفقة عبدالله
رفضت قوى سياسية ومنظمات مجتمع المدني مفاوضات جنيف و أعتبرت أن استبدال منبر جدة بجنيف تأمر ضد السودان ، ومحاولة لاستنساخ الاتفاق الاطاري الذي أشعل الحرب في البلاد.
عبر تنوير صحفي مساء اليوم بمدينة بورتسودان أشاد المجتمعون بموقف الحكومة السودانية الرافض للمشاركة في مفاوضات جنيف وأشاروا إلى أنه تعبيراً عن إرادة الشعب السوداني وتمسكاً بالسيادة الوطنية.
وضمت القوي السياسية و المدنية الحرية والتغيير الكتلة الديمقراطية، قوى الحراك الوطني، تنسيقية العودة لمنصة التأسيس، تحالف سودان العدالة، تحالف الخط الوطني (تخطي)، المؤتمر الشعبي، الإدارة الاهلية، الطرق الصوفية، منظمات مجتمع المدني، إعلان مبادئ ثورة ديسمبر، لجان مقاومة.
ورفض المجتمعون أي مساعي لعودة مليشيا الدعم السريع إلى الحياة السياسية تحت أي دواعي كانت.
كما أشاد المجتمعون بمواقف بعض الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة، في ظل غياب الدعم الإنساني من الدول الغربية ونوهوا إلى أنها لم تقدم دعماً انسانياً للشعب السوداني إلا نزراً يسيراً.
وأدان المجتمعون حصار مليشيا الدعم السريع لمدينة الفاشر ومنعها دخول المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية واستهدافها للمستشفيات والكوادر الطبية وعمال الإغاثة، والقصف المتعمد للأحياء السكنية ومعسكرات النازحين ومصادر المياه و أدان المجتمعون المجازر البشعة التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع في قرى الجزيرة وسنار ومنها مجزرة قرية جلقني بولاية سنار ضمن سلسلة من مجازر مليشيا الدعم السريع الإرهابية المستمرة.
