عندما تقرأ الخرطوم.. الجديد من دار المصورات للنشر

اليوم التالى : محمد اسماعيل
الوقفة الأخيرة – خفايا المحكي فى قتل الغوردون وظهور المهدي :
تاليف ميرغنى أبشر
يرجع الكثير من الغموض فى عدم إجلاء الأسباب الحقيقية التى تقف وراء اندلاع الحركة المهدية للكتمان الشديد لصانعيها وقتها. ولما يهز ذلك الإفشاء، وإن حدث، قيماً وتصورات راسخة. كما ويخيف أطرافاً تخشى على ذواتها، فنبض المهدية مايزال حاضراً ويشكل وجداناً متاصلاً فى المجتمع السياسي والثقافي السودانى من ناحية، وبسيادة نماذج محددة تتناول عوامل نجاح الحركة وإغفالها ومهابشتها على استحياء لعوامل رئيسة لعبت الدور الحاسم فى نجاح المهدية
ويقول المؤلف إن زمزمة هذا الكتاب تقرقر فى صدري منذ أن كان خاطرة سجلتها فى العام 2012 م فى ذيل مقال لى نشر على حلقتين فى الصحافة السودانية .
جنجويد وحاكورة الماركسية وصداء الريف :
للدكتور عبدالله علي ابراهيم
يفحص الكتيب معارضة الحزب الشيوعى لنظام الإنقاذ؛ ليخلص إلى أن مقاومة الحزب الماهرة المكلفة للنظام حالت دون تطبيق ماركسى خلاق يحيط بمجتمع السودان، وإحاطة ينفذ بها الحزب إلى عتبة النهضة التى هى البعث الوطنى الديمقراطي فى مصطلحه . وينظر الكتاب فى وجهين من وجوه هذه المعارضة. وهما أولاً :ما اتهم به النظام من استرقاق فى الجنوب خلال الحرب الأهلية. وثانياً : صور البشاعة التى اتصفت بها سياسته فى نزاع ولاية دارفور الغربية. ويشير الدكتور عبدالله علي ابراهيم إلى أن هذا الكتاب محاولة لتزكية التفسير المادي لتحليل الخصومات السودانية، وليس يريد بالطبع التهوين عنصر العرق والثقافة، وقال هذه طاقة منها وتلتبس بتدافع الناس فى المعاش التباساً ذكياً لم نبلغ من معرفته الغاية بعد. فكتاب يشدد على التفسير المادى للنزاعات الذى سميته (نهج الجنجويد ) إلى حجمه المناسب فى فهم الإشكال الدارفورى . ويريد الكتاب رد النزاعات السودانية الى اقتصادها السياسى فى جدل دقيق مع الحزب الشيوعى السودانى فى نظره وممارسته فى مسألتى الرق ونزاع دارفور .فقد حال هذا الحزب الذى يترسم الماركسية حتى إشعار آخر. دون الماركسية والنفاذ الى الأسس المادية لتلك النزاعات ومترتباتها .
جدلية التوهان ومستقبل وحدة السودان ( الجزء الأول).
المستعمر الزنجى :
تأليف أحمد ادم المحامى
يبحث هذا الكتاب عن جذور الأزمة السودانية، فما المقصود !؟
إن جذور الأزمة هى تلك المعضلة التى لو تم حلها يستطيع السودانيون العيش فى سلام . لذا يستهدف هذا الكتاب بحث جذ ر الأزمة للتعرف عليه. ومن ثم اجتراح الحلول. وقد خصص هذا الجزء الأول لتتبع رؤى السودانيين منذ وقت طويل؛ حول ما اعتبره جذراً لأزمة. وقد يلاحظ القارئ عدم اهتمام الكتاب بالأحزاب والكيانات السياسية؛ إلا في أضيق الحدود؛ لأن عليه هو ذاته نتاج جذر الأزمة فضلاً عن ذلك فإن تتبعها خلال هذه المساحة أمر غير مجدٍ، فهى متجددة الأشكال. ما أن تقضي على شرور أحدهما؛ إلا ويحل كيان آخر مكانهما ويمارس دورها : برز الكيان السياسى فى العهد التركى المصري باسم الباشبوزق ويعاونهم الجهادية ..
ومن حيث تكوين الكتاب : عدد الأبواب عدد الفصول ينقسم إلى مقدمة وخمسة أبواب مقسمة إلى فصول وبعضها قسمت فصوله الى مباحث والخاتمة .

 


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب