اليوم التالي – بورتسودان
كشف وزير الصحة الإتحادي د هيثم محمد إبراهيم، عن إرسال 250 طن عبارة عن ادوية ومحاليل و مضادات حيوية و أدوية طوارئ من الامدادات الطبية وعدد 2 حزمة متكاملة trauma kits (تكفي 20الف) عبارة عن أدوية و مستهلكات من الصليب الاحمر لمستشفيات الإحالة في نهرالنيل و القضارف و كسلا.
،بالإضافة إلى تجهيزات طبية لمستشفي الفاو و تمثلت في عدد 40 سرير و40 مرتبة،بالاضافة الى عدد 4 مكيفات كبيرة 10 الف وحدة صحراوي و 8 مراوح
و كذلك عدد 253 كرتونة ادوية و مستهلكات طوارئ لحلفا و القضارف من منظمة الصحة العالمية
جاء ذلك خلال تدشين دعم طبي لولايات كسلا ونهر النيل والقضارف صباح اليوم السبت بفناء الصندوق القومي للإمدادات الطبية فرع البحر الاحمر..
وأكد الوزير د.هيثم محمد إبراهيم في تصريحات صحفية عقب التدشين ان الدعم ياتي في إطار الإستجابة الإنسانية العاجلة جراء اجتياح مليشات الدعم السريع الجنجويد لولاية الجزيرة لاكثر من 100 قرية مواصلة الانتهاكات من تشريد وقتل وانتهاك حرمات،مشيراَ إلى انشاء غرفة طوارئ التي تستقبل الجرحى والمصابين والعمل لزيادة عمليات التنسيق ، لافتاً انه تم التواصل المباشر مع الصندوق القومي للامدادات الطبية و الصليب الأحمر و منظمة الصحة العالمية.
ووجه الوزير الوزير بإرسال إمداد دوائي
للولايات المستقبلة للنازحين والمصابين و هي القضارف و نهرالنيل كسلا ،موجهاً الإمدادات الطبية بفتح إمداد مباشر لما هو متاح من مخازن الإمدادات في نهر النيل و كسلا و القضارف.
واوضح الوزير أن من خلال مناقشة تقرير الزيارة لمستشفى الفاو تم توفير الحوجة من الإمداد الدوائي
كما تم امداد عاجل بعدد 130 أسطوانة أكسجين للفاو ، لافتاً إلى توفير حزمة من المعقمات والمطهرات و مواد تطهير لدور الايواء. لولاية القضارف و كسلا
بالإضافة لدعم مالي مباشر للطوارئ للولايات الثلاث و كذلك دعم بعض المستشفيات،مضيفًاً انه تم توجيه بعلاج الحالات التي تصل لمستشفيات الجكيكة و شندي و الفاو و حلفا و التوجيه بتغطية الحوجة والعلاج مجاناً.
وقال الوزير أن الحوجة كبيرة جدا و ما زال التنسيق مستمر و هنالك فريق طوارئ مكلف بذلك و يتابع الاوضاع الصحية ،متمنياً النصر القريب للقوات المسلحة .
شاكرا لجهود أبناء المنطقة من قري الجزيرة لدورهم الكبير في تنسيق الجهود مع وزارة الصحة و تسهيل الاجراءات اضافة لتحريك المرضي و النازحين والترتيب لهم مع المجتمعات المضيفة بالولايات المختلفة