مفوضية العون الإنساني تُملك فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن وثائق تظهر لانتهاكات المليشيا

بورتسودان ـ اليوم التالي

أجرى فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن الدولي اليوم فى إطار مهمته المعنية بتنفيذ قرار مجلس الأمن 1591 لسنة 2005 الخاص باقليم دارفور، عددا من اللقاءات شملت وزارة الخارجية وعدد من المؤسسات العسكرية بالبلاد.

كما زار فريق الخبراء مقر المفوضية القومية للعون الإنساني ببورتسودان يرافقه اعضاء المنسقية الوطنية لمتابعة القرار ١٥٩١ لسنة ٢٠٠٥م الخاص بولايات دارفور، والتي تعمل تحت اللجنة العليا للتنسيق مع الأمم المتحدة التى يترأسها عضو مجلس السيادة مساعد القائد العام، الفريق الركن مهندس بحرى مستشار إبراهيم جابر.

ووصفت المفوض العام للعون الإنساني بالسودان د/سلوي آدم بنيه لقاء الخبراء بالناجح والمهم، مضيفة أنها أطلعت الفريق على حقيقة الأوضاع الإنسانية بدارفور وبقية مدن السودان، علاوة على الإنتهاكات التى ألحقتها المليشيا بالمدنيين وذلك عبر وثائق مصورة تثبت فظائع المليشيا.

كما أشارت د/سلوي الى أن فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة طرح جملة من الأسئلة حول معبر أدري الحدودي، حيث قدمت لهم شرحاً مفصلاً حول موقف الحكومة السودانية من قضية فتح المعابر، مجددة إلتزام السودان بتقديم كافة التسهيلات المعنية بإنسياب تدفق المساعدات الإنسانية وفقا لسونا.

وأشارت الى أن السودان تقدم بمقترح للأمم المتحدة فيمايلي إستمرار العمل بمعبر أدري يتضمن تشكيل آلية مشتركة تضم السودان، تشاد، والأمم المتحدة بغرض تسهيل الإجراءات ومراقبة المنقولات الواردة الى السودان.

الى ذلك، قالت سلوى بنيه انها اطلعت أيضا فريق الخبراء الأممي على التجاوزات والاعتراضات التى تقوم بها المليشيا وتعدياتها علي فرق المساعدات الإنسانية فى تحدي واضح لقرار مجلس الأمن الدولي ( ٢٧٣٦ ) الخاص بعدم محاصرة الفاشر وإعتراض وصول الإغاثة للمحتاجين، مؤكدة أن الحكومة السودانية تسمح بوصول الإغاثة لأي مواطن سوانى موجود فى أي بقعة فى البلاد.

حيث تمت مخاطبة مكتب الأمم المتحدة للشئون الإنسانية ( أوشا ) بإستعداد حكومة السودان لفتح المعبر متى ما تمت الإستجابة للمطلوبات المتصلة بسلامة الإجراءات المعنية بفتح المعبر.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب