الخرطوم-اليوم التالي
قال الأمين العام لتحالف قوي إعلان الحرية والتغيير، التوافق الوطني، مبارك أردول، إن الأحزاب السودانية هي سبب تأخر البلاد، حيث تسببت صراعاتها في عدم استمرار الديمقراطية، واعتبر الفترة الحالية فرصة للتأسيس لفترة انتقالية ذات مصداقيه تقود البلاد إلى انتخابات، وزاد:”لا أحد مفوض حالياً للاستئثار بحكم السودان، حيث لم يفوض الشعب أحد”، على حد قوله.
وانتقد أردول، ندوة “سلام جوبا وتحديات التغيير”، التي نظمتها قوي إعلان الحرية والتغيير، التوافق الوطني “الجمعة “، انتقد الدعوة التي طالب بها مبعوث الأمم المتحدة فولكر إلى جمع السلاح من حركات الكفاح المسلح التي وقعت اتفاق السلام.
وقطع بأن التصريحات تصب في مصلحة جهات معروفه فقدت السلطة وأصبحت تسعى إلى تنفيذ أجندتها عبر جهات أخرى، وهو أمر لا يمكن القبول به، وأشار إلى أن دواعي وجود السلاح هي تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية وعندها سيتم تسليمه.
ونوه إلى أن قوى إعلان الحرية والتغيير، التوافق الوطني منفتحة على كل المبادرات من أجل تحقيق اتفاق على أدنى مطلوبات تشكيل حكومة كفاءات وطنية، وأن سياسة الاقصاء أثبتت فشلها خلال فترة العامين الماضيين.
وجدد التأكيد على أن قرارات “25”، أكتوبر كانت ضروية لتصحيح الأوضاع، وقال إن اتفاقية جوبا شكلت مرحلة جديدة في تنفيذ سلام السودان حيث فتحت فرصة للسلام وأوقفت نزيف الدم.
ووعد مبارك بأن التحالف سيبذل كل الجهود من أجل تحقيق إجماع مع كل الكتل السياسة مشيراً إلى توقيعهم اليوم ” السبت” ،مع الحزب الاتحادي ميثاق لفترة قادمة ،وإن الجهود تستمر حتى نصل إلى كل الكتل الأخرى والتي عددها في مبادرة الشيخ الطيب الجد ود بدر ،وقوي إعلان الحرية والتغيير، المجلس المركزي وقوي التحول الجذري
وأوضح بأن لجنة التمكين لإزالة نظام الثلاثين من يونيو هي جهاز الأمن الداخلي لقوى الحرية والتغيير، المجلس المركزي.
وقطع بأن لجنة إزالة التمكين كانت ستقود السودان إلى الهاوية.
واتهم أردول أعضاء اللجنة بممارسة التشفي وتكريس خطاب الكراهية لافتاً إلى أن اللجنة عملت بعيداً عن القانون وخلافاً للعرف السوداني وأخلاق السودانيين.