الخرطوم: اليوم التالي
شارك وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق علي في الاجتماع رفيع المستوى بشأن مبادرة الحلول المستدامة للاجئين والنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة في السودان وجنوب السودان، انعقد صباح أمس بمقر المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بجنيف تحت مظلة منصة دعم الإيقاد والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين.
وتم الاجتماع بمشاركة كل من محمود سلمون وزير الداخلية بجمهورية جنوب السودان، وفليبو قراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين وورقني قيبهو، السكرتير التنفيذي للإيقاد، وبحضور رؤساء وفود الدول الأعضاء بالإيقاد وممثلي كل من الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد الأوربي، البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأكد الصادق خلال كلمته في الاجتماع التزام السودان ودعمه لتنفيذ المبادرة، مشيراً إلى الخطوات التي تحققت خلال الفترة الماضية وعلى رأسها اكتمال إعداد الاستراتيجية الوطنية الخاصة بتنفيذ المبادرة بمشاركة واسعة من جميع القطاعات ذات الصلة، بما فيها قطاعات النازحين والعائدين واللاجئين وممثلين عن المجتمعات المستضيفة.
وأشار الصادق إلى أن تلك الخطوة تعكس مدى الاهتمام الذي يوليه السودان لهذه المبادرة لما تمثله من مصدر أمل لإيجاد حلول مستدامة تمكن من تشجيع النازحين واللاجئين على العودة الطوعية والآمنة التي تضمن لهم حياة كريمة ومستقرة.
وأكد وزير الخارجية أيضاً أن السودان وبصفته رئيساً للدورة الحالية للإيقاد لن يدخر وسعاً في سبيل دعم تنفيذ المبادرة واعتماد الاستراتيجية الإقليمية لمبادرة الحلول المستدامة بما ينعكس إيجاباً على دعم جهود الاستقرار في كل دول الإقليم.
وعلى صعيد متصل التقى وزير الخارجية المكلف وعلى هامش الاجتماع رفيع المستوى، بكل من محمود سلمون وزير داخلية جنوب السودان، والسيد فليبو قراندي المفوض السامي لشؤون اللاجئين، وورقني قيبهو السكرتير التنفيذي للإيقاد والسفير محمد عبدي آفي المبعوث الخاص للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين للقرن الأفريقي وناقش معهم الخطط المستقبلية لتنفيذ مبادرة الحلول المستدامة في السودان وجنوب السودان وكيفية استقطاب الدعم السياسي والمالي على الصعيدين الإقليمي والدولي بما يمكن من تنفيذ المبادرة التي تهدف إلى ضمان توفير فرص حياة كريمة للقطاعات المستهدفة من النازحين واللاجئين والعائدين والمجتمعات المضيفة في السودان وجنوب السودان.