البرهان لن نسمح بالانزلاق ولاسيطرة حزب على السودان بالانقلابات

 

شندي : اليوم التالي

قال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إن القوّات المسلْحة لن تتراجع أو تتقهقر عن إلتزاماتها في حماية البلاد وشعبها، وأن جميع أفرادها يحملون هَمّ حفظ وتماسك الوطن.

وقطع بعدم السماح بإنزلاق البلاد إلى ما انزلقت إليه بعض الدول.
و دعا البرهان، في عقد زواج “150” شاب وشابة بمنطقة البسابير محلية شندي اليوم، “الجمعة”، إلى التوافق الكامل الذي يَعبُر بالبلاد إلى بَرّ الأمان ويحقق آمال وتطلعات المواطنين،وأشار إلى الكثير من محاولات الكذب والتلفيق والمزايدات التى راجت خلال الأيام الماضية وما صاحبها من تجريح لبعض قيادات القوات المسلحة، ووصفها بالمزايدات للكسب السياسي والتي لن تنطلي على الشعب السوداني.
وشدّد على بقاء كل من الفريق أول شمس الدين كباشي والفريق أول ياسر العطا في موقعيهما ،وأن القوات المسلحة والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات كلّها تعمل على قلب رجل واحد.
ونبّه البرهان إلى أن إشاعة الفتنة بين مكونات المنظومة الأمنية بالبلاد لا تعدو أن تكون محاولات يراد بها التضليل والإستقطاب السياسي، ولفت إلى أن القوات المسلّحة ستظل متماسكة تعمل ضد كل ما من شأنه أن ينال من إستقرار وأمن البلاد، و لن تسمح لفئة أو حزب بالسيطرة على البلاد عن طريق الانقلابات أو غيرها، وأشار إلى أن عمليات المكابرة على الشعب السوداني ومحاولات الاستقطاب من قبل القوى السياسية لن تتوقف.
وأكّد أن القوات المسلحة ستمضي في أي طريق يمكن أن يمضي بالبلاد إلى بر الأمان بما يحفظ قيمها وثوابتها الوطنية،و تولي الآلية الثلاثية لمهمة تسهيل عملية التوافق بين السودانيين، مشيرا إلى أن كُلاًّ من المؤسسة العسكرية وجزءا مقدّرا من القوى السياسية قدّموا تنازلات من أجل تحقيق تطلعات الشعب.
ونبّه البرهان إلى أن القوات المسلحة وبالرغم من أنها لن تشارك بشكل فاعل في المشهد السياسي، إلا أنها ستظل تراقب الأوضاع بما لايسمح بإنزلاق البلاد، وستحرص على استمرار تحقيق شعار جيش واحد وشعب واحد الذي ظل يهتف به الحضور، مشيرا إلى أن أفراد القوات المسلحة سيظلُّون دعاة للوحدة الوطنية، وأشار إلى إستمرار التواصل مع الذين لازالوا يحملون السلاح للتوصل إلى سلام شامل يحفظ تماسك البلاد.
وحيّا القائد العام، أهالي المنطقة وضيوفها مشيدا باللجنة العليا للزواج الجماعي بالولاية لإنجازها “1400”، زيجة حتى الآن، وتمنى أن تمتد التجربة لتشمل جميع ولايات السودان لينعم الشعب بالأفراح التي حرم منها لسنين عديدة.
يشار إلى مشاركة وزير الداخلية ووالي ولاية نهر النيل ،ورئيس الجهاز القضائي وعدد من زعماء الطرق الصوفية ورجالات الإدارة الأهلية وحشود غفيرة من مواطني المنطقة.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب