مسؤولٌ أمريكيّ يزور الخرطوم لبحث ملف الإفراج عن عبد الرؤوف

اليوم التالي _ وكالات

أعلنت وزارةُ الخارجيّة الأمريكيّة أنّ مسؤولاً رفيعاً سيزور السودان خلال الأسبوع المقبل لاستجلاء الملابسات التي دفعت وصاحبت قرار الحكومة السودانية لإطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد.

وقالت الخارجية في تصريحات صحفيّة للناطق الرسمي، نيد برايس، إن مساعد وكيل وزير الخارجية الأمريكي، بيتر لورد، سيتوجّه إلى الخرطوم الأسبوع المقبل لبحث ملفّ إفراج السلطات السودانية عن عبد الرؤوف أبو زيد المدان بالإعدام في حادثة قتل جون مايكل غرانفيل ومرافقه السوداني عبد الرحمن عبّاس.

في ذات الوقت الذي أكّد فيه أن السفير الأمريكي لدي الخرطوم جون غودفري يجري مشاوراتٍ على أعلى مستوى مع السلطات السودانيّة تتعلّق بقرار الخرطوم الذي قضى بإطلاق سراح عبد الرؤوف أبو زيد.

ووصف برايس وفقاً لـ (رويترز) الادِّعاء بأن أسرة جرانفيل عفت عن القتلة بالادِّعاء الكاذب وقال للصحفيين “ندعو الحكومة السودانية لاستخدام جميع السُّبل القانونيّة المتاحة للعدول عن ذلك القرار وإعادة احتجاز أبو زيد”.

وأضاف نيد برايس: “نشعر ببالغ القلق إزاء إفراج السودان عن عبد الرؤوف أبو زيد، أحد الأفراد المدانين بارتكاب جرائم قتل زميلينا جون غرانفيل وعبد الرحمن عباس في عام 2008.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب