حزب البعث: الحرية والتغيير لم تعد إطاراً مناسباً للنضال

الخرطوم-حنان عيسى

أعلن حزب البعث العربي الاشتراكي، التمسك بموقفه الرافض للتسوية السياسية الجارية الآن بين قوى الحرية والتغيير- المجلس المركزي- والمكون العسكري، وأكد أن الحرية والتغيير لم تعد إطاراً مناسباً للنضال وتحقيق أهداف الانتفاضة التي يشكل إسقاط الانقلاب مدخلا لها.

وقطع المتحدث الرسمي باسم حزب البعث العربي الاشتراكي، المهندس عادل خلف الله، بعدم الدخول في عملية قال إنها تشرعن للانقلاب وتمط أجله وتضعف البلاد بحل زائف فوقي لا يعبر عن تطلعات قوى وجماهير ديسمبر ولا إرادتها ولا تقاليدها الديمقراطية الراسخة فى مقارعة ومقاومة الدكتاتوريات، حتى اسقاطها.

وقال خلف الله في تصريح ل”اليوم التالي”ْ، الخميس: “لم نوافق على ما يسمى اتفاق، ولم نوقع عليه، وغادرنا الحرية والتغيير منذ ديسمبر الماضي لأنها فارقت ما تم الاتفاق عليه، ولم تعد إطاراً مناسباً للنضال”.

وأضاف: “خلافنا معها جوهري ومبدئي وليس فى التفاصيل والتطورات اليومية، ونؤكد صحة التحليل وسلامة الموقف الذي اتخذه البعث بمفارقة التحالف”، وأردف: “نعمل وسط القوى الحية لاستكمال بناء أوسع جبهة شعبية للديمقراطية والتغيير لإسقاط السلطة الانقلابية”.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب