محتجُّون يضرمون النيران في مقر الحكومة ويطالبون بإقالة حاكم النيل الأزرق

الدمازين : اليوم التالي

حرق غاضبون مساء اليوم الأحد مبنى حكومة ولاية النيل الأزرق في أعقاب مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة المئات.

وكشفت متابعات “اليوم التالي ” عن تصاعد تطوُّرات الأوضاع في النيل الأزرق بشكل مقلق حيث أحرق محتجُّون مبنى أمانة الحكومة الولائية بالدمازين وسط هتافات تطالب بإقالة حاكم الإقليم أحمد العمدة.

وأبلغت مصادر “اليوم التالي” أن حالة من الفوضى سادت ساحة أمانة الحكومة بالدمازين قبل أن تعلوا سحب الدخان الكثيف بعد حرقها احتجاجا على عدم الرد على مطالب المحتجّين.

ولم يصدر توضيح رسمي من السلطات الولائية حول حجم الخسائر التي خلفها الحريق حتى الآن بينما اعتبر البعض أن الغاضبين هُم مَن حرقوا الأمانة إلا أن الحقيقة لم تتضح حتى الآن.
ويذكر أن محتجّين حاصروا حاكم إقليم النيل الأزرق داخل مباني أمانة الحكومة منذ الجمعة الماضية.
كما تمّ رصد حشود كبيرة تقتحم قيادة الفرقة الرابعة بالدمازين للمطالبة بإلغاء اتفاق جوبا و إبعاد حاكم الولاية أحمد العمدة و أعوانه من حركة مالك عقار.
وأوضح رئيس مبادرة المجتمع المدني بولاية النيل الأزرق محمد الطيب في تصريح صحفي منقول ” أن مجموعة من المواطنين اقتحموا مقرّ قيادة الفرقة الرابعة مشاة بالدمازين، بعد أن أمهلوا الفرقة العسكرية 48 ساعة للرد على مذكرة قدّموها وطالبوا فيها بإقالة حاكم الإقليم أحمد العمدة” .
وكشف شهود عيان وفقا لـ”الراكوبة” عن استيلاء مجموعات من الأشخاص على أسلحة من داخل قيادة الفرقة الرابعة في الدمازين وسط مخاوف من مواجهات بين المتظاهرين والجيش.
في ذات الوقت، سمع آخرون دويّ الرصاص بالقرب من مقر الفرقة مساء اليوم الأحد.


لمتابعة أخبارنا انضم إلى مجموعتنا في الواتساب
انضم الينا في الواتساب